البوابات الطاقية

مقال سابق

بدأ سحر #البوابات_الطاقية يلقي بظلاله على أصحاب#البعد_الثالث في هذا الصباح .. الأشخاص المستعدين ممن عاصروا الفترة الذهبية للوعي والتي بدأت بشكل فعلي ( بإعتقادي ) في العام 2016 سيودعون اليوم الأخير لهم في هذا البعد ولهذا العام وسيبدأون في ترتيب حقائبهم استعدادا لرحلة جديدة ومثيرة في #البعد_الرابع. ولكن , مالذي يميز هؤلاء الأشخاص ليسهل انتقالهم إلى #البعد_الرابع الأكثر تطورا ؟ يقال في التخلي تجلي , هم نجحوا في التخلي عن الأفكار , المعتقدات , الأشياء بل وحتى الأشخاص الذين يعيقون تقدمهم في رحلتهم لتحقيق أحلامهم وأهدافهم. وهذه الخطوة أساسية في تحقيق الذات,هم لديهم صورة كبيرة للمستقبل , هذه الصورة واضحة بالنسبة لهم لأنهم يتميزون بالإكتفاء الذاتي ويحيطون أنفسهم  بأشخاص محبين وداعمين .. يقدرونهم ويفعلون ما بوسعهم لكي يكونوا مليئين بالثقة والسعادة. مع الأخذ بعين الإعتبار انتقالنا للبعد الرابع لا يعني بالضرورة بأن النعيم ينتظرنا وبأننا أشخاص مثاليين سنلتقي بأشباهنا , هو بُعد له ظروفه , احتمالاته , بيئته , و مُرتاديه الذين سيعملون جاهدين على محاربتك .. اسقاطك حتى تعود إلى البعد الثالث , لأنهم الأسمى والأعظم من وجهه نظرهم. على الرغم من أن هناك تقلبات قوية عاطفية وحيوية لدى الكثيرين في هذه الأيام , إلا أن هناك وضوح تام في الرغبات والميول لمن سينتقل لهذا البعد .. وأقصد من بدأ فعليا في تقبل ذاته وتفهم روحه ولم يعد يرتبط فعليا بأفكار الوعي الجمعي التي فرضتها عليه الظروف المحيطة بما في ذلك المجتمع . في هذه الأيام الطاقة تكون في أسمى حالاتها .. فالأشخاص الذين يشعرون بالخمول والكسل والإلم الروحي يستطيعون الإستفادة منها في اكتشاف ذواتهم بشكل اكبر والتعرف على ارواحهم استعدادا للتشافي أولا ولكن هذا لا يعني انتقالهم للبعد الرابع إلا في حالة واحدة '' حاول ان تأخذ وقتك في رحلة التشافي وتخلص من المعاناة بوعي وحكمة ''. 

والأحظ بأن أصحاب#البعد_الثالث ممن لا يستطيعون الإنتقال من بعد إلى آخر , مهووسين ( بالأشخاص , بالأشياء المادية , بالمعتقدات التي تحمل طابع تعصبي وبأحلام اللاوعي المخادعة ) . خلال هذه الأيام , ستكون حدود العالم الروحي أكثر نفاذية من المعتاد بسبب زيادة الإهتزاز الطاقي , ولكن ماذا نعني أيضا بالإهتزاز الطاقي ؟ هناك فترات زمنية محددة , هذه الفترات طاقتها واضحة وتتناسب مع الأشخاص الذي يشعرون بوضوح أهدافهم ( هم واثقين تمام الثقة بالتجلي ) ولكنها تتعارض مع الأشخاص الذين يشعرون بالمعاناة .

 نرى في بعض الأحيان اشخاص بدأوا في عالم الثراء والشهرة بشكل مفاجئ , صغار او كبار .. الأشخاص المبرمجين سيرون بأن الحياة تبتسم للفاشلين أكثر ولكن الأشخاص الواعين يرون بأن طاقة هؤلاء الأشخاص توافقت مع طاقة الثراء او الشهرة في وقت معلوم .. وهنا استطاعوا النفاذ إلى بعد آخر بناء على طاقتهم. كما أود أن أشير بأن هذه الأيام مُباركة , ستلتقي بلا شك بالأشخاص الذين سيساعدونك بشكل فعلي على التشافي من خلال نصائحهم , توجيهاتهم , اسرارهم التي يشاركونها معك , حدسهم الذي لا يخطيء ودعواتهم اللطيفة لك في ظهر الغيب